روايات

رواية لم تكن هي الفصل السادس 6 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل السادس 6 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي البارت السادس

رواية لم تكن هي الجزء السادس

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة السادسة

” دخل الأوضة وقعد يفكر كتير ف الكلام اللي قالوا بعدين افتكر حاجه وابتسم بهدوء وراح يطمن عليها ودخل لقاها نايمه بهدوء ذي الملايكه
” قعد جمبها ولمس شعرها بحب وهو شارد فيها؛
بيتأملها بحب وشوق كبير جواه مش قادر يصدق اللي شايفه قصاد عينيه…
” ورغم كده دمعة من عينيه نزلت غصـ.ب عنه وقام وقف بص لصورته هو وحبيبته وابتسم بحزن كبير جواه ولمس الصورة بعدين بص عليها تاني وتنهد بخو.ف للي جاي واللى هيقابله ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“صحيت الصبح لقت نفسها ف مكان غريب متعرفهوش بعدين افتكرت اللي حصل من يوم وليله شقلب كيانها…”
” كانت علي وشك انها تقوم لحد ما لقته قاعد علي الكرسي اللي قدامها وباصصلها وسرحان فيها لحد ما اتكلمت بحيره
: انت قاعد كده ليه؟ واي مصحيك بدري كده!
” اتكلم بشرود وابتسامه جميله
: انا منمتش اصلا ولا عايز انام و افوق من الحلم اللي انا فيه….
_ليه بتقول كده؟….
” قام وقعد قصادها واتكلم بهدوء

 

: لأن ببساطة كُنت كل ليله بحلم بيكي اخر مره قولتيلي مثلا انا جمبك ومش هسيبك بس كُنتِ بتعيطي ساعتها بعدين عرفت إنك موجوده ف المستشفى وعملتي حا.دثة…
” اتكلمت باندهاش
: انا قولتلك كده ف الحلم!!
_ايوه بس قعدت انادي عليكي مردتيش وبعدين قولتيلي حاجه غريبه كده!
_قولتلك اي؟!…
_قولتيلي انا مش رنا انا واحده تانيه اعتقد اسل أو سيل مش فاكر بس هو حاجه ذي كده….
” فتحت عينيها من الصدمه وايديها تلجت من الخوف معقول ببساطة كده كل شيء ينكشف! ”
” ابتسم بهدوء ومسك ايديها لقاها بتترعش وبتتنفس بصعوبه فتكلم بقلق وخوف عليها
: رنا مالك ايدك متلجه ليه فيكي حاجه….!!
” بدأ يلمس راسها وايديها من كتر خوفه عليها لكنها حاولت تهدي شويه بعد ما قالها رنا واقنعت نفسها أنه مُجرد حلم مش اكتر ”
_لا.. اا… انا تمام مفيش حاجه بس ف الاغلب كان بيحصلي كده وقت ما بصحي مجرد خوف عشان بقيت ف مكان جديد عليا…

 

” قرب منها بحب واتكلم وهو باصص ف عينيها
: مش عايزك تقلقي أبداً أو تخافي طول ما انا جمبك انا مش هسيبك مهما حصل…
” اتكلمت باندفاع من حيرتها
: هو انت ازاي كده! انت طيب أوي كده ولا بتمثل!!
” ضحك جامد وعيونه دمعت من ساذجتها واتكلم ببتسامة
: عارفه مش فكرة طيب ولا حتي سهل ينضحك عليا بس انا ببقي مبسوط لما اقعد جمب حد بحبه وخصوصا لو كان انتِ….
” اتوترت جدا وهو قريب منها وبيبصلها بحب كبير فتكلمت بهر.وب
: طب يلا مش هننزل!…
_عيوني هاخد شاور وننزل سوي….
” قبل ما يدخل المرحاض حذ.رها بهدوء
: رنا بلاش تنزلي من نفسك يعني عشان لسه مخدوش عليكي استني اخلص وننزل سوي تمام!
_حاضر متقلقش….
” ابتسم بحب ودخل المرحاض وهي فضلت قعده منتظراه لحد ما الباب خبط ففتحت بهدوء لقت قدامها
: اذيك يا مي ف حاجه!
” اتكلمت بغيظ

 

: هو ادهم مش هنا!
_لا ادهم بياخد شاور و….
_اممممم طب كويس ما تيجي ننزل تحت عقبال ما يخلص….
_لا مهو قالي….
_اي يا رنا هي اول مره!! ما انتِ عرفانا ووخده علينا من زمان ولا نسيتي؟
_لا… لا أبداً بس هو….
_يلا يلا دا حتي ماما نفسها تسلم عليكي…
” شدتها بسرعة من ايدها ونزلت معاها وهي حاسه بخـ.نقة جواها لكنها قعدت معاهم شويه بعدين خدتها مي بره السرايا شويه عشان يتكلموا سوي ”
_ قوليلي يا رنا انتِ عملتي حد.ثه فعلاً ذي ما ادهم قال؟
” اتكلمت بتوتر وهدوء
: اااه…. يعني حاجه بسيطه….
_حاجه بسيطه!! دا انا عرفت إنك مش قادره تمشي عشان رجلك وكده بس من الواضح إنك خفيتي!!
_لا انا روقت شويه عشان ادهم وصي الدكتور عليا شويه هو بس بيبالغ عشان خا.يف عليا…
_اااه قولتيلي هو ادهم كده طيب وغلبان بيخاف دايما علي اي شخص دا يوم ما كان هيغمي عليا بس سندني ووصلني لحد الاوضة وجابلي كمية حاجات عشان اكون مبسوطه بس….

 

” اتكلمت اسيل بهدوء وجديه
: ادهم طول عُمره إنسان كويس وبيخاف علي الكل ذي ما قولتي وانتوا اهله! لازم يخاف عليكم….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” خرج من المرحاض وهو بينشف شعرة بهدوء لكنه لاحظ انها مش ف الاوضة فاندهش ودور عليها كويس ملقهاش خاف ليكون حصلها حاجه فلبس القميص بسرعة وخرج يشوف هي فين؟
” كان بينادي عليها بصوت عالي وهو قلقان
: رنا….. رنا…..
” جت زهرة واتكلم بهدوء
: اي يا ادهم مالك صوتك عالي لي؟
_فين رنا!!
_مش عارفه بس تلقيها كده راحت مشوار عادي يعني وبعدين انا محتاجاك في موضوع مهم جدا تعالي…
_مش وقته هشوف رنا وهجيلك….. رنا….. رناااااا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_اي دا مش دا صوت ادهم….

 

” اتكلمت مي بتوتر واندفاع
: لا متهيألك استني بس اقعدي معايا شويه من زمان متكلمتش مع حد وبعدين اشربي العصير انتِ مكسوفه ولا اي!
_لا أبداً بس انا تعبانه شويه هطلع ار…..
_طب فيها اي نشرب العصير سوي وبعدين نطلع يلا بقا متكسفنيش…..
” اتوترت اسيل جدا ومسكت الكوباية بهدوء عشان متكسفهاش لكنها وقعت منها فجأة اول ما سمعت صوت ادهم العالي وهو بينادي عليها ”
” قرب منها بسرعة واتكلم بخوف
: انتِ كويسه!! حصلك حاجه؟…اي خرجك من الاوضة مش قولتلك….
_ ف اي يا ادهم هي قعده مع حد غريب! دا احنا اهلها برضو…..
” اتكلم بخنـ.قة وغيظ
: يلا عشان نفطر….
” شدها من ايدها وهو متعصب فتكلمت باندفاع
: ادهم انت نسيت إني مجروحه!
” افتكر انها تعبانه فقرب منها بهدوء وجذبها ناحيته وهو بيسندها واتكلم بعتاب وهو باصص ف عينيها
: مش قولتلك متتحركيش من الأوضة….!
_ادهم محصلش حاجه لكل دا انا بس…..
_انتِ كُنتِ بتعملي اي مع مي؟ بتحكوا ف اي!
_هي مقلتش حاجه غلط بالعكس هي بتحاول تخلي علاقتنا كويسه سوي وكنا هنشرب العصير سوي بس بعدين….
_متاخديش حاجه من حد ممكن!
_ليه هو في حاجه حصلت؟
_مفيش حاجه بس اسمعي كلامي ومتتكلميش معاهم….
” حست بالذنب لما زعل منها للدرجة دي؛ ومفهمتش هو ليه بيقول كده رغم انها عارفه انهم اه ممكن يأذ.وها لكنها مشفتش منهم اي حاجه لحد دلوقتي!
” فتكلمت بهدوء وحزن

 

: حاضر مش هكلمهم تاني…
” خدها معاه وقعدوا علي السفره عشان يفطروا فتكلمت زهرة بشك
: مالك يا حبيبتي انتِ مش بتاكلي ليه!
_لا أبداً بس تعبانه شويه هطلع ار…..
” قام وقف واتكلم بهدوء
: انا شبعت….
” قرب منها عشان يسندها لكنها اتكلمت باندفاع
: عن اذنكم…..
” سابته وطلعت بهدوء لوحدها اما هو فتنهد وطلع بعديها علي طول؛
دخل لقاها قعدة علي السرير لكنها مش راضيه تتكلم معاه او حتي تبصله ”
” قرب منها وبصلها ببراءة ذي الاطفال وهو بيلعب ف شعره اكنه عايز يقول حاجه بس قلقان من رد فعلها ”
_ممكن اعرف مالك!
_مفيش انا بس محبتش اضا.يقك اكتر من كده….
_تضا.يقيني!! انا خايف عليكي اكتر من نفسي! متخيله لما حسيت إنك مش موجوده ف الاوضة اي كان ممكن يجرالي!
” انا قعدت عُمري كله مفتحش الاوضة دي عشان انتِ مش فيها! وخوفت بعد كل دا تضيعي مني!
” مسك ايديها بهدوء وباسهم بحب واتكلم بحنان
: حقك عليا لو زعلتك ف حاجه مقصدهاش بس انا عُمري ما هسمح لحد يقرب منك طول ما انا موجود..
” رنا انتِ طول عمرك عارفه اللي بيني وبين اهلي ورغم انهم بيكر.هوني بس برضو مش هزعل منهم لانهم حته مني وهما اللي ربوني!

 

” رنا انا مش رافض كلامك معاهم او حتي تقعدي مع مي لكن متخليش حد فيهم يجر.حك بكلمه أو يزعلك مني…
” اتكلمت بفضول وهي متوترة
: ممكن اسألك سؤال!
_دا انا لو المدرس بتاعك مش هتبقي مكسوفه أوي كده بس علي العموم اسألي…
_هو… هو في حاجه بينك وبين مي! يعني هي تبقي بالنسبالك حبيـ…..؟
” حط ايده علي شفايفها واتكلم بغموض كبير وهو بيبصلها
: متكمليش!…انا متخيلش إن ممكن قلبي يشاركني حد غيرك!
” لو كنت حابب مي مكنتش دورت عليكي كل دا ولا كنت استنيت قد ما استنيت.. انا بحبك انتِ ولا يمكن افكر ف حد غيرك….
” كانت مبسوطة عشان قالها كده وقلبها فرحان جدا فتكلم بشوق
: وانتِ!
” برقت عينيها وهي بتبصله يمين وشمال مش عارفه تقول اي بعدين لقيته قرب عليها أكتر لكن الباب دق فتكلمت بحرج
: هقوم اشوف مين…
” فتحت لقت الخدامه بتبلغهم بالحفلة الكبيرة المعموله بكره….
_تمام يا دادة روحي انتِ…
_ادهم حفلة اي؟

 

” قرب منها ومسكها بحب واتكلم ببتسامة
: دي حفلة عملها عشان رجوعك ليا انا بصراحه مكنتش ناوي علي دا عشان قلقان لكن زياد عمل كل احتياطاته….
_طيب انا معنديش لبس و….
_غمضي عينيك!!
_ليه!
_غمضي بس….
” خدها بهدوء ووقفها ناحية الدولاب وفتحه واتكلم بحب
: هه اي رايك؟
” فتحت لقت فساتين كتير قدامها اشكال والوان كانت مبسوطه جدا والسعادة مش شايلها أول مره تحس ان احلامها بتتحقق وافتكرت والدها لما قالها
” نفسي ف مره تغيري الاسود كفاية حزن ”
” دمعت عينيها وبصتله ببتسامة جميلة وقالت
: شكرا يا ادهم….
_انا كنت متخيل انهم مش هيعجبوكي عشان ذوقي دايما مش قد كده خصوصاً ف الفساتين المفتوحه والقصيرة والهبل دا مش حابب إنك تلبسيهم….
_دا انا مبسوطه إنك مجبتش الحاجات دي انا مش فاهمه دول بيتلبسوا ازاي…
” استغرب طريقتها بعدين اتكلمت باسلوب رنا
: اقصد يعني مش عارفه كنت بلبسهم ازاي….
” قرب منها وباس راسها بحب واتكلم بحنان
: اهي دي اجمل حاجه سمعتها ف عمري كله يلا عشان تنامي لان بكره سهره كبيره ومش عايزك تتعبي….
” سابها بهدوء وساب ليها الحنان والحب اللي نبع عندها اتجاهه؛ معرفتش تعمل اي غير انها بتتمني الموضوع يخلص بسرعة قبل ما… ” تحبه!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

” تاني يوم بليل ف سرايا ” ادهم الهلالي ” كانت حفلة اقل ما يقال عنها انها غاية ف الروعة والجمال اللي هيليق علي حببته..”
” وقفت قدام المرايا محتارة تلبس اي ولا اي ف الباب خبط بهدوء لقتها مي فتكلمت بحب وعشم
: كويس إنك هنا اصل انا اتأخرت علي ادهم تحت ومش عارفة هلبس اي!
_امممم خلاص روحي حضري الاكسسورات عقبال ما اختارلك….
” ابتسمت بهدوء وراحت تجيب الاكسسوارات لكنها افتكرت إن معندهاش اي حاجه تلبسها علي الفستان!
_طب وبعدين! يمكن متشالين هنا أو هنا….!
” قعدت تدور لكنها ملقتش حاجه بعدين رجعت تاني ل مي فكلمتها بشماته
: اي هو ادهم مجبلكيش حاجه! حرام عليه دا حتي خاتم فرحكم مش موجود….
” اممم معلش يمكن نسي انا اختارتلك دا هو يعني مش بطال لكن اهو يمشي وخلاص…
” مشيت مي وكانت هي واقفه حاسة انها اتجر.حت متعرفش ليه لكنها لبست الفستان وفردت شعرها الاسود الناعم وحطت مستحضرات تجميل ببساطة جدا لانها جميله من غير اي حاجه ”
” بصت علي نفسها ف المرايا وابتسمت لكنها حطت ايديها علي رقبتها وسرحت شويه
أنه فعلاً مفتكرهاش لكنها فاقت من شرودها علي صوت الباب فتكلمت من غير انتباه وصوت حزين…
: ادخل….
” فضلت سرحانه ف مرايتها انها بتطلب حاجه مش من حقها ولا ليها دي مجرد لعبه وهتخلص خلاص فملهاش لزمه انها….
” حست بشعور غريب محاوطها واحساس الدفء اللي جالها فجأة فبصت ف المرايا لقته واقف وراها محاوطها واتكلم ببتسامة جميلة وحب صادق
: شكلك احلي انهارده! اقدر اعرف ليه….!
” ابتمست بهدوء وهو بيهمس جمبها بحب كبير
: جوايا احساس إنك لسه زعلانه مني بس يمكن دي تهون زعلك عني….
” طلع من علبة اطيفة فيها سلسلة الماظ غالية جداً وشكلها لطيف وجمبها خاتم سلوتير رقيق جداً واتكلم بحب
: انا وصيت علي العلبة دي من ساعة ما شوفتك ف المستشفى بس قولت ادهالك ف الوقت المناسب…

 

” مسك السلسلة وقرب منها ورفع شعرها بحب ولبسهالها؛ كان قلبها بيدق بطريقة غريبه جداً لأول مره وهو ابتسم لما اتاكد من حاجه بعدين لبسها الخاتم وباس ايديها بعشق كبير واتكلم ببتسامة
: يلا!….
” مد ايده بحب ليها وهي استجابت لي وابتسمت ونزلوا تحت الحفلة كانت هي اجمل واحده فيها واشيك واحده ف رقتها واسلوبها ”
” كان طول الوقت ماسكها وقت ما يكلم حد او يروح ف حته مبيسبهاش فتكلمت بهدوء
: ادهم هو انت ليه ماسكني كده انا مش هتوه!
_لا انا مسكك كده عشان عايزك تبقي جمبي وقصاد عيني طول الوقت….
_ايوه بس…
” جت مي واتكلمت بقرف
: اي يا ادهم ما تخلي رنا تقعد معانا شويه عايزه اعرفها علي صحباتي…
_رنا تعبانه شويه و…..
” اتكلمت بهمس
: ادهم مفهاش حاجه انا حبه اتعرف علي الناس هنا ويحبوني ممكن…!
” كان قلقان أوي لما سابته ووقفت بعيد عنه حبه ”
_اي يا ادهم سرحان ف اي!
_ها… لا مفيش بس أنت متأكد إنك مأمن السرايا كويس!
_متقلقش يصحبي كل حاجه ذي ما اتفقنا…
” عند اسيل كانت وقفه وبتبتسم للكل وهما بيرحبوا بيها فتكلمت مي بسُكر
: قوليلي انتِ جبتي العقد دا منين!
_دا ادهم جبهولي هو والخاتم دا عشان يعوضني عن اللي راح….
_اه يعني هو جبلك ال…..
” رن تليفون اسيل وهي ف الحفلة فتكلمت باندفاع
: طب عن اذنكم…
” بعدت شويه عن الحفلة عشان تعرف تسمع صوت اللي بيكلمها وميكنش حد سامعها….
_امل وحشتيني اوي….
_انتِ اكتر يا اسيل اي اخبارك عامله اي طمنيني؟…

 

_انا الحمدلله ف احسن حال وبابا اخباره اي وحشني اوي…
_عمو كويس انا قولتله انك بتشتغلي ومن وقت للتاني هتعدي تطمني عليه بس اي الدوشة اللي عندك دي….
_دي حفلة عاملها ادهم و…..
_اسيل انتِ عايشه مع ادهم!!
_ايوه يا امل بس والله….
_بس اي! ازاي تعيشي مع واحد متعرفهوش ومفيش بينكم اي صلة….
” حاولت اسيل تدافع لكن امل صدتها
: انتِ علي طول كده مش فاهمه بتعملي اي! يعني اقولك اي اكتر من إني بجد تعبت من اللي انتِ بتعمليه….
_امل والله مفيش حاجه حصلت ادهم اه بيحبني لكن….
” اتكلمت امل بغضب
: ادهم مش بيحبك افهمي ادهم بيحب رنا… فكرك طول الوقت رنا حبيبته يعني اي حاجه بيقولهالك أو بيوعدك بيها دي لمراته مش انتِ….
” مسحت اسيل دموعها واتكلمت بحزن
: انا عارفه دا كويس لكن مش هقدر اسيبه عشان هو ف خطـ.ر اللي قتـ.ل رنا ممكن يقتـ.له وساعتها انا….
” سكتت شويه واستغربت طريقتها واندفاعها دا ف اتكلمت امل بهدوء
: اسيل انتِ بتحبي ادهم!..
” اتصدمت من السؤال وافتكرت ساعة ما ادهم سألها نفس السؤال ليه مش قادره تقول لا! وخايفه تقول ايوه… ”
” اتكلمت امل بخوف وحب لصحبتها

 

: اسيل لازم ترجعي لمكانك ف اقرب وقت دي مش حياتنا ولا احنا اللي نخدع الناس ونعيش معهم ف الغلط…. انا لازم اشوفك قريب ابعتيلي عنوانك….
_حاضر يا امل هقفل وابعتلك بس ارجوكي بلاش ادهم يعرف حاجه وانا هتصرف وهخلص الموضوع دا بسرعة وف اسرع وقت….
” قفلت الفون ومسحت دموعها عشان متبينش حاجه لكنها اتصدمت اول ما شافتها قدامها وهي بتبصلها ب احتقار وابتسامة انتصار كبيرة
_مي!!!…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى